كيف تعرفت علينا : جوجلالوظيفه : طالب جامعيالبلد : مصراسم كنيستك : السيده العذراءاسم شفيعك : الملاك ميخائيل و يوسف الصديقعدد المساهمات : 1130نقاط : 29546تاريخ التسجيل : 03/09/2009العمر : 34الموقع : قلب يسوع
موضوع: اسلوب الحوار مع شباب ثانوي هاااااااام جدااااااا الإثنين أكتوبر 05, 2009 9:20 am
1- تعبير عن النفس: المخ البشرى يحتوى على 4 فصوص - الفص الأمامى فيه مركزين: مركز 45 Exner’s area: يتيح للإنسان مجال التعبير عن نفسه بالكتابة. مركز 44 Broca’s area: يتيح للإنسان مجال التعبير عن نفسه بالكلام. هذان المركزان فى الإنسان فقط: أى أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذى يستطيع التعبير عن نفسه بالكلام أو بالكتابة ولكى نحترم آدمية الإنسان ينبغى أن نحترم تعبيره عن نفسه (إثبات وجوده وذاته). 2- مجال للتفكير: الاستماع يتيح للإنسان أن يفكر فيما قاله، أى أنه عندما يفكر يعيد التفكير فيما قاله هو شخصياً. 3- مجال للتمحيص: عند اصطدام كلام مسموع بكلام من شخص آخر يحدث موازنة بين الآراء (مثل الغربال: تدخل الفكرة فتتصفى أثناء الحوار). 4- مجال للإيضاح: وتحديد ما يفكر به الإنسان بصورة متكاملة. 5- مجال للتنفيث: Ventilation or release لتخفيف المشاعر. 6- مجال للعلاج: عن طريق الاقتناع وليس الإقناع.
أهمية الاستماع
الاحتياج إلى الاستماع هام فى الإنسان. ومن شروطه: 1- الاستماع الحقيقى: أى غير المتظاهر. 2- الاستماع المتكامل: لكل التفاصيل. 3- الاستماع مع التشجيع: التشجيع المبنى على الموضوعية والمستند على أدلة من حياته (التشجيع مهم جداً لإظهار ثقتك فيه ومحبتك له). 4- الاستماع مع القبول: سوف يخرج أثناء الحديث بعض الخطايا - ولابد أن يكون عندنا استعداد لقبول الشاب بكل أخطائه وعيوبه، كما قبلنا الله بكل أخطائنا. كيف يكون الافتقاد فعالاً ومؤثراً
علمنا مما سبق أن أساس العمل الفردى هو إقامة علاقة ثنائية بين شخصين فيها الخادم يهدف إلى تقديم المساندة فى مواجهة كل مشكلات الحياة. ولذلك فالخادم هنا يخرج خارج حدود ذاته أو رغباته وذلك من أجل تقديم المعونة المطلوبة، ويتم هذا داخل إطار من الحوار فيه يعرض المخدوم آرائه ومشاكله، لذلك يجب أن يراعى فى حواره مع المخدوم فى الافتقاد ما يلى: 1- التواجد والرعاية الدائمة: إذ على الخادم أن يكون متواجداً عند الحاجة إليه دائماً يظهر الاهتمام الحقيقى بالنظرة الحانية كأنما يقول "إنى أفهم وأحس إحساسك" وبوجوده دائماً إلى جوار المخدوم واقترابه منه وانحنائه بطريقة تظهر الرغبة فى المشاركة، أى أن الخادم أثناء الحوار يجب أن يركز انتباهه وكل حواسه مع المخدوم أى يعيش معه هذا كله فى إطار الحب والرغبة الصادقة والتفهم. 2- حسن الاستماع: ¬عامل حيوى فى إنجاح أى حوار وهذا يشمل: 1- الاستماع بتروى وترك الفرصة الكاملة للمخدوم للتعبير عن نفسه دون أى تدخل أو تعليق أو إدانة. 2- الانتظار والصبر فى فترات الصمت التى تتخلل الحوار لأن فيها سيجمع المخدوم أفكاره أو يستعيد تماسكه لكى يتحدث عن أمور مؤلمة وكذلك فى فترات البكاء. 3- استخدام الخادم لكل حواسه من أجل إدراك كل ما يقال وكذلك المقصود والمعانى التى وراء الكلمات. 4- أيضاً على الخادم أن يجلس هادئاً وينظر دوماً ناحية المخدوم ويركز كل مشاعره مع المتحدث. 5- تحكم الخادم فى انفعالاته تجاه ما يقال فينبغى أن يظهر كل تعاطف وتقبل مع عدم الإدانة أو التسرع فى إصدار حكم أو حتى نصيحة. لأن كل هذا يجعل المخدوم يدرك مدى اهتمام خادمه بأن يستمع إليه. لأنه المخدوم هنا يجب أن يعطى الفرصة كاملة للتعبير عن نفسه أو مشكلته بكل تفاصيلها حيث إن وجود الخادم جانبه ليسمعه ويشاركه يخفف كثيراً من الألم. 3- تفاعل الخادم واستجابته: الاستماع وحده لا يكفى بل المطلوب هو الاستماع الواعى المتجاوب مع المخدوم ويتم هذا عن طريق الإدارة الجيدة للحديث على النحو التالى: أ- قيادة وتوجيه الحديث: على الخادم أن يتابع حديث المخدوم ويستوضح منه ويسأله، كأن يقول ماذا بعد ذلك أو ماذا تعنى بهذا فمثل هذه الأسئلة تساعد المخدوم على توضيح فكره وتوجيه المناقشة إلى الاتجاه المفيد. ب- التجاوب: فمثلاً تقول "أنا أدرك شعورك" أو "كان هذا مؤلماً"، فهذا التجاوب بالتعليق يجعل المخدوم يدرك أنك معه وتحس معاناته ولكن رد الفعل هذا يجب أن يكون بطريقة طبيعية وحقيقية - مع إعطاء المخدوم الفرصة لكى يتجاوب معك ويشرح شعوره وانفعالاته.
ج- طرح الأسئلة: بطريقة تساعد على معرفة تفاصيل أكثر ويجاوب عنها بطريقة مسهبة بنعم أو لا، مثلاً يقال (أخبرنى عن عملك أو دراستك) بدلاً من ماذا تعمل مع تجنب طرح أسئلة كثيرة أو الأسئلة التى تبدأ بلماذا لأنها تحمل معنى المطالبة بتفسير أو تبرير لما حدث من المخدوم أى تحمل معنى الإدانة. 4- المواجهة: هذه أصعب وأدق مرحلة فى الحوار لكنها ضرورية فى كثير من الأحيان، ويجب أن تكون المواجهة بأسلوب رقيق لا يحمل معنى الإدانة ولكن يعمل على تبصير المخدوم بأخطاء قد لا يراها هو بوضوح ومصارحته بأسباب إخفاقه أو دوافع سلوكه غير السوى مع ملاحظة إعطائه فرصة كاملة وبهدوء للمناقشة، ومساعدة المخدوم على البحث عن الحلول أو طلب التوبة أو اكتشاف أساليب جديدة لسلوك أفضل. 5- إعطاء المعلومات: المعلومات الكافية حسب الحاجة وهذا يختلف عن إعطاء النصائح والخبرات. فعلى الخادم عند طرح مشكلة أو موضوع أن يبحث جيداً عن كل المعلومات المفيدة فى هذا الموقف ومناقشة كل المعلومات مع المخدوم من أجل أن يتوصلا إلى أفضل طرق الحل، هذا بالطبع أسلم من إعطاء نصيحة إذ يتأكد الخادم أولاً أنه درس المشكلة دراسة وافية ثم لا يعطى نصيحة بل يطرح اقتراحاً للحل ويترك للمخدوم فرصة للمناقشة والاقتناع وحرية اتخاذ القرار. 6- كشف الذات: عن طريق تفسير دوافع السلوك ومنها يرى المخدوم داخل نفسه ويدرك موقفه الحقيقى بجلاء وفيها يصل الخادم إلى أصل الداء. ولكن على الخادم أن يتروى ويتأكد أن المخدوم على استعداد نفسى طيب وعنده القدرة على مواجهة ذاته إذ أن كشف الذات يمكن أن يضر إذا كان الفرد ليس لديه المقدرة على مواجهة نفسه. 7- المساندة والتشجيع: فى كل المواقف وهذا هام جداً خاصة فى البداية وعندما يكون الفرد مثقلاً بالمشاكل والتحديات ويريد من يقبله على حاله ويسانده ويوجهه ويعطيه الإحساس بالأمان والقوة.