فيديو : حوار مع افرايم وزوجته المصابين في حادث سمالوط
كاتب الموضوع
رسالة
كيف تعرفت علينا : جوجلالوظيفه : طالب جامعيالبلد : مصراسم كنيستك : السيده العذراءاسم شفيعك : الملاك ميخائيل و يوسف الصديقعدد المساهمات : 1130نقاط : 29545تاريخ التسجيل : 03/09/2009العمر : 34الموقع : قلب يسوع
موضوع: فيديو : حوار مع افرايم وزوجته المصابين في حادث سمالوط الأربعاء يناير 12, 2011 6:08 am
فيديو : إفرايم وزوجته يتحدثون من داخل مستشفى الراعي الصالح بسمالوط
الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
أجرى الحوار: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون المصاب إفرايم شحاتة: الحادث كان كمينًا منصوبة لي أثناء خروجي من قرية "الشيخ تلادة". - وأنا متجه لعملي كعادتي كل صباح، ومعي زوجتي، خرج علينا مجموعة من المسلحين، وكانوا غرباء لم أرَهم إطلاقًا من قبل. - قلت لهم اتركوا زوجتي وافعلو بي ما تشاءون. - طرحني أحدهم أرضًا ولم أشعر إلا والرصاص ينهال علينا.. وسمعتُ أصواتًا تنادي الجناة أن يقتلونا. - عمري كلُه لم أرتكب سوءًا بحق أحد، وقد أكون يومًا قد عالجتُ أحد أهالي الجناة، أو أعطيته دواءًا بالمجان. - أطلب من الله أن يسامحهم. - منذ تسعة أيام ولم تتحرك معدتي من جراء الإصابة. - أطلب من الجميع أن يصلوا لأجلي، حتى لا أدخل غرفة العمليات ثانية. - أراد الأطباء أن يستأصلوا الكُلى والطحال والقولون، ولكن يد الله أنقذتني من كل هذا. - الأطباء رفضوا خروجي لأن مَعدتي "واقفة". - أطباء التخدير في انتظار تحرك وعمل مَعدتي حتى يجروا لي عملية أخرى لنزع طلقة من رقبتي!!؟. - زوجتي أصيبت في جنبها برصاصة، والمعطف الذي كانت ترتديه أنقذها، وأصيبت بشظايا في أذنها ويدها. - لم أأكل أو أشرب أو أذق طعمًا للنوم أو حتى النُعاس منذ تسعة ايام. - أقول لقداسة البابا "سامحني".. لقد أساءت فهم مقولتك أن "مصر عايشة فينا".. فأنا أشعر أني "مش عايش فيها". - أطالب كل قبطي أن يفعل المستحيل حتى يستطيع كل مصري أن يعيش في أمن وسلام. - أؤمن يارب أنك ستفعل عجبًا بمصر وستنتشلها من الأوجاع. - أنتظر حقي وحق وزوجتي. - حضر بعض رجال الأمن بسمالوط وقالوا لي بالحرف الواحد "ماتخفش احنا جبنالك حقك" - أطالب بسرعة توقيع العقوبة على الجُناة لأن تأخر العقوبة "مش بيبقى له طعم". ============= رشا سمير زوجة إفرايم: صرختُ في الجناة "أي ذنبٍ اقترفنا؟؟".. فهاجوا صارخينَ "اضربوا.. اضربوا". - ارتميتُ على إفرايم وصمتُ تمامًا.. فظن الجناة أننا متنا وتركونا. - أفرايم صرخ قائلاً: "سامحني ياربُ أنا الخاطي.. في يديك استودع روحي". - الأطفال الذين كانوا بالشارع ارتعدو من منظرنا ونحن طريحو الأرض. - إفرايم دخل المستشفى وضغطه 80 على 50.. ونبضه غير مسموع. - شعرتُ أن يد الله القدير كانت ترفعنا. - إفرايم كان خادم البلدة كلها ولذلك حاولوا قتله. - الأمن قام بخطوة إيجابية وقبض سريعًا على الجناة.