كيف تعرفت علينا : جوجلالوظيفه : طالب جامعيالبلد : مصراسم كنيستك : السيده العذراءاسم شفيعك : الملاك ميخائيل و يوسف الصديقعدد المساهمات : 1130نقاط : 29545تاريخ التسجيل : 03/09/2009العمر : 34الموقع : قلب يسوع
موضوع: قلت ادب جمال اسعد فى الرد على البابا شنودة الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:04 pm
قلت ادب جمال اسعد فى الرد على البابا شنودة
نفي البابا شنودة الثالث أن يكون قد استخدم كلمة «اعتذار» في حواره مع التليفزيون المصري، وقال لقناة «الحياة»: لم أستخدم كلمة اعتذار لكنني أعربت عن أسفي لغضب المسلمين، وأضاف «من واجبي أن أرضي الجميع وأعتقد أنني مسئول عن سلامة مصر والمجتمع».
وقال: «نحن كأقباط مستهدفون ولسنا مثيرين الكلام ما يجيش كدة تجيب واحد وتعوره وبعد كدة نقوله تعالي نتفاهم»، كما قال أيضا «من السهل أن يجد الأقباط سبباً للإثارة مثل نشر أن إنجيلهم مزور»، كما أشار البابا إلي أنه لم يعط توجيهات داخل الكنيسة بالتزام الصمت تجاه ما يحدث قائلا: «أنا أتحدث عن نفسي فقط وليس معقولاًَ أن أتصل بكل فرد مسيحي فالناس طباع مختلفة وعقليات مختلفة ونحن نقوم بتهدئة الناس غير أنني أخشي أن هؤلاء يفقدون هدوءهم من كثرة الإثارة».
هذه بعض أقوال البابا عبر حديثه للتليفزيون المصري والذي قال فيه رداً علي التصريحات المستفزة لبيشوي حول أن المسلمين ضيوف علي مصر، وحول حديثه عن بعض آيات القرآن إنه يأسف للأخوة المسلمين وأنه مستعد أن يفعل أي شيء يريدونه، ولكن من الواضح أن هناك رؤية أخري أكثر تطرفا أوحت إلي البابا أن يسحب ما قال وأن يشوش علي تلك المشاعر التي قابلت أسفه بترحاب وارتياح، وهنا نسأل البابا لماذا الأسف ولم كنت تريد أن تفعل أي شيء يرضي المسلمين؟ هل كان هذا لا علاقة له بتلك التصريحات المستفزة؟ وإذا كان هو أسف وليس اعتذاراً، فالأسف أيضا علي خطأ وقع حتي لو كان من غيرك وهو من بيشوي، ولذا كان أسفك عن خطأ أحد مساعديك وهو محسوب علي الكنيسة وبالتالي كان أسفك علي هذا الخطأ الذي جرح المشاعر، أم أنك لم تعتذر لأنه لم يقع خطأ من الأساس؟، وإذا كان كذلك فلماذا وفي نفس الحوار الأول قلت إننا جميعا ضيوف الله علي أرضه، كما قلت إنني مستعد أن أقول إن المسيحيين هم ضيوف علي المسلمين كأغلبية، ألا يعني هذا اعترافا بخطأ بيشوي؟، كما أنك علقت علي تعليق بيشوي علي الآية القرآنية بأن هذه مسائل لا يجب أن تناقش بشكل علني وعام، وقلت أنا لا أعلم كيف كتب هذا الكلام وكيف نشر، ألا يعني هذا أن هناك خطأ صدر أساء للآخر وعليه تأسفت؟ وهنا هل يجب أن أذكر قداستك بالآية التي تقول «يجب أن يكون كلامكم نعم نعم لا لا، ومازاد علي هذا فهو من الشرير»، فلماذا نتعامل مع هذا الشرير؟ وهل الاعتذار عن الخطأ عيب أم أنه قوة وقيمة مسيحية يجب الاعتزاز بها؟ وما معني أنك يجب أن ترضي الجميع؟، وهل بتصريحاتك مع «الحياة» ترضي الجميع؟ وهل كلامك للحياة يذكر مسئوليتك عن سلامة مصر والمجتمع؟ وإذا كنت مسئولا عن سلامة مصر والمجتمع، فهل هذه المسئولية بصفتك الشخصية أم بصفتك كرجل دين له دور في تهدئة النفوس؟
، وإذا كان كذلك فما علاقة تلك المسئولية، وفي ذات الوقت تتحدث ممثلاً لشخصك ولا تتحدث عن الأقباط وتقول إنك لم تعط توجيهات داخل الكنيسة بالتزام الصمت تجاه ما يحدث والمعني واضح هنا أي أن التعليمات هي عدم التزام الصمت والهدوء حتي ولو عن طريق عدم إعطاء توجيهات بالصمت، فهل تريد ردود أفعال وبنفس القدر من الفعل عندما تقول «نحن» كأقباط مستهدفون، فما هو رد الفعل من المسيحيين عندما يسمعون منك هذا الكلام؟ وماذا تريد من هذه التصريحات التي تشعل كثيراً من الشرر؟ هل ندمت علي الحوار الأول؟، وإذا كنت تتحدث عن نفسك فلماذا دائما أبدا تظهر بمظهر حامي حمي الأقباط والمسئول عنهم دينياً وسياسيا؟، وكلامك عن استهداف الأقباط هل هو دين أم سياسة؟ ومن المسئول عن مواجهة هذا الاستهداف أنت أم الدولة؟، ألم يكن هذا إثارة لمشاعر الأقباط عندما تقول من السهل أن يجد الأقباط أسبابا للإثارة؟، فهل تلك التصريحات تؤكد مسئوليتك عن سلامة المجتمع؟ المناخ متوتر والأعصاب مشدودة والمتاجرين من هنا وهناك يستغلون الموقف، ومصر أهم وأبقي، فماذا أنتم فاعلون بنا وبمصر؟، فالبابا يؤكد كل يوم أنه المسئول عن الأقباط، والأقباط يسلمون ويبصمون علي ذلك.
والدولة غائبة والنظام ضعيف والحكومة هشة وفاسدة، فهل ترتاحون لما يحدث؟ وما النتيجة الوخيمة المنتظرة، مع العلم أن الذي سيدفع الثمن غلابة هذا الشعب من المسلمين والمسيحيين المتعاملين مع بعض والمقهورين والمظلومين، ولكن للأسف فالجميع يتناسي الكوارث السياسية المعيشة وينحرف وينجرف وراء قضايا طائفية لن يستفيد منها سوي مشعليها، لك الله يا مصر ولك شعبك المطحون الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي.