البابا شنودة يلتقى محافظ المنيا.. وأنباء عن اتفاق قريب
البابا شنودة يلتقى محافظ المنيا.. وأنباء عن اتفاق قريب ينهى أزمة مطرانية مغاغة
كتب عمرو بيومى وسعيد نافع
استقبل
البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور
أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بالمقر البابوى أمس الأول.
وكشف مصدر بالمقر البابوى، أن اللقاء كان وديا للغاية، وفى إطار تهدئة الأوضاع بين المحافظ والكنيسة.
وأوضح المصدر أن أزمة مطرانية مغاغة فى
طريقها للحل، وإن كان اللقاء لم يتم خلاله الاتفاق على شىء، ولكنه كان
لتقريب وجهات النظر انتظاراً لحل نهائى قريب يرضى الطرفين.
فى سياق آخر، طالب البابا شنودة، بضرورة
خضوع زوجات الكهنة لبعض الاختبارات قبل رسامة زوجها كاهنا. فيما طالبت
الكنيسة الإنجيلية البابا بمحاكمة كاهن كنيسة العذراء بوادى حوف بحلوان،
على خلفية تصريحاته المسيئة للإنجيليين.
وأوضح البابا، خلال عظته الأسبوعية
بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، أمس الأول، أن رأى الزوجة فى رسامة زوجها
كاهنا هو أمر أساسى، وفى حالة عدم موافقتها أو رفضها رسامة زوجها فإن
الكنيسة ترفض دخوله الكهنوت.
وقال: «يجب على من يسلك الكهنوت، أن يكون حازمـًا وقويا وغير خاضعٍ لزوجته، لأن الشخص الضعيف لا يستطيع رعاية الشعب».
وأضاف البابا: «الزوجة أيضا يجب أن تخضع
لشروط واختبارات قبل رسامة زوجها، و«إن كان هذا لا يحدث حاليا ولا يطبق»،
مشيرا إلى ضرورة تطبيقه فى المستقبل.
من جهة أخرى، طالبت قيادات بالكنيسة
الإنجيلية المصرية البابا شنودة، بمحاسبة القمص بولس عويضة، كاهن كنيسة
العذراء بوادى حوف بحلوان وأستاذ اللاهوت الكنسى، بسبب تصريحاته المسيئة
للكنيسة الإنجيلية فى وسائل الإعلام، والتى شبّه خلالها «المهرطقين
والمنتحرين» بالبروتستانت، وأن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الصلاة عليهم.
وشدد الدكتور القس أندريه زكى، نائب
رئيس الطائفة الإنجيلية على أن الطائفة لا تحتاج اعترافا من أى كنائس أخرى،
وتستمد وجودها من اتباعها واعتراف الدولة والعالم كله بها، متهمًا من يطلق
الصيحات التكفيرية والاستعلائية بأنه «جاهل بالإيمان المسيحى».
ينهى أزمة مطرانية مغاغة
كتب عمرو بيومى وسعيد نافع
استقبل
البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور
أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بالمقر البابوى أمس الأول.
وكشف مصدر بالمقر البابوى، أن اللقاء كان وديا للغاية، وفى إطار تهدئة الأوضاع بين المحافظ والكنيسة.
وأوضح المصدر أن أزمة مطرانية مغاغة فى
طريقها للحل، وإن كان اللقاء لم يتم خلاله الاتفاق على شىء، ولكنه كان
لتقريب وجهات النظر انتظاراً لحل نهائى قريب يرضى الطرفين.
فى سياق آخر، طالب البابا شنودة، بضرورة
خضوع زوجات الكهنة لبعض الاختبارات قبل رسامة زوجها كاهنا. فيما طالبت
الكنيسة الإنجيلية البابا بمحاكمة كاهن كنيسة العذراء بوادى حوف بحلوان،
على خلفية تصريحاته المسيئة للإنجيليين.
وأوضح البابا، خلال عظته الأسبوعية
بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، أمس الأول، أن رأى الزوجة فى رسامة زوجها
كاهنا هو أمر أساسى، وفى حالة عدم موافقتها أو رفضها رسامة زوجها فإن
الكنيسة ترفض دخوله الكهنوت.
وقال: «يجب على من يسلك الكهنوت، أن يكون حازمـًا وقويا وغير خاضعٍ لزوجته، لأن الشخص الضعيف لا يستطيع رعاية الشعب».
وأضاف البابا: «الزوجة أيضا يجب أن تخضع
لشروط واختبارات قبل رسامة زوجها، و«إن كان هذا لا يحدث حاليا ولا يطبق»،
مشيرا إلى ضرورة تطبيقه فى المستقبل.
من جهة أخرى، طالبت قيادات بالكنيسة
الإنجيلية المصرية البابا شنودة، بمحاسبة القمص بولس عويضة، كاهن كنيسة
العذراء بوادى حوف بحلوان وأستاذ اللاهوت الكنسى، بسبب تصريحاته المسيئة
للكنيسة الإنجيلية فى وسائل الإعلام، والتى شبّه خلالها «المهرطقين
والمنتحرين» بالبروتستانت، وأن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الصلاة عليهم.
وشدد الدكتور القس أندريه زكى، نائب
رئيس الطائفة الإنجيلية على أن الطائفة لا تحتاج اعترافا من أى كنائس أخرى،
وتستمد وجودها من اتباعها واعتراف الدولة والعالم كله بها، متهمًا من يطلق
الصيحات التكفيرية والاستعلائية بأنه «جاهل بالإيمان المسيحى».