.فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك "
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه
فىقاربها البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " .
فأجابته الأناقة
" أننى
لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى
" . وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله
المعونة فقال " أيها
الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب
، أننى حزين جدا ، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى
أنه لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها
وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان
شيخا
متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى ان
يسأل هذا الشيخ عن اسمه . وعندما
وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه
شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى
شيخة متقدمة فى
الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان
الزمن ، . فقال
الحب متسائلاً" الزمن ؟ " .
ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".
ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر
أن يفهم كم عظيم هو الحب !!!! ."
" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)>" تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة