المنتخب المغربي يحرز لقب كأس العرب بعد فوزه على نظيره الليبي بركلات الترجيح أحرز المنتخب المغربي لكرة القدم لقب كأس العرب بعد فوزه على نظيره الليبي بضربات الترجيح في المباراة النهائية الجمعة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة بالعربية السعودية. أ ف ب (نص)
المغرب يتعادل مع جامبيا في بداية مشواره بتصفيات كأس العالم المنتخبات العربية في أفريقيا أمام اختبارات محفوفة بالمخاطر احرز المنتخب المغربي كأس العرب التاسعة لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الليبي بركلات الترجيح 3-1 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) الجمعة في المباراة النهائية على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة.
وتقدم المغرب عن طريق إبراهيم البحري (4)، وادركت ليبيا التعادل بواسطة فيصل البدري (87)، وخاض المنتخبان وقتا اضافيا ثم ركلات ترجيح نجح المنتخب المغربي في تسجيل ثلاث منها مقابل واحدة لمنافسه.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة بخلطة "غير سرية" ولفها المدرب الفرنسي الان جيريتس مهمتها التقدم الى الأمام والبحث عن هدف مبكر يربك به الفريق المقابل لذلك لم يحتج لأكثر من 4 دقائق لتحقيق ما اراد عندما قطعت الكرة في منتصف الملعب من الليبي محمد المغربي ومررت الى ياسين الصالحي الذي بدوره حولها بلمسة سحرية أمام المندفع إبراهيم البحري فتقدم بها 3 خطوات ولعبها أرضية زاحفة عانقت الشباك.
وأعطى الهدف المنتخب المغربي أفضلية السيطرة على أجواء اللعب وقد ساعده في ذلك بطء التحضير للهجمة من جانب المنتخب الليبي الذي نجح لاعبوه في عملية استخلاص الكرة من اللاعبين المغاربة بفضل الالتحام القوي واللعب الرجولي.
وفي الشوط الثاني، أيقن لاعبو المنتخب الليبي بأنه لا يوجد أمامهم غير خيار التقدم والهجوم والبحث عن تعديل النتيجة، لكن عاب أداءهم الهجومي عدم تنويع المصادر فكانت معظم ألعابهم تنطلق عبر الجبهة اليمنى وتحويل الكرات العرضية لم يكن مجديا بفضل تكوينات لاعبي المغرب الجسدية وتألق حارس مرماه.
واعتمد المنتخب المغربي في المقابل على الهجوم المعاكس والتأني والدقة في تنفيذ الكرات الثابتة القريبة من منطقة الجزاء والركلات الركنية على أمل خطف هدف آخر يعزز به هدفه الأول.
وبعد كر وفر وفي الدقائق الاخيرة الحرجة من زمن المباراة، لعب حمد السنوسي كرة عرضية رائعة أمام محمد الغنودي الذي جهزها ولا أروع أمام فيصل البدري فصوبها الاخير صاروخية على يمين حارس المرمى المغربي مدركا التعادل (87).
ولم يستطع اي من الطرفين حسم النتيجة في الوقت الاضافي وتفادي اللجوء الى ركلات الترجيح التي اظهر المنتخب المغربي فيها تفوقه على الليبي واستحق التتويج.