السينما القبطيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام مسيحيه - ترانيمmp3 - اخبار الاقباط - عظات - مسرحيات - ترانيم فيديو كليب - فلاشات مسيحيه
 
الرئيسيةالسينما القبطيهالتسجيلأحدث الصوردخول
المواضيع الأخيرة
goweto_bilobedبرنامج رهيب للرد علي كل اسئله الايمان المسيحي والكتاب المقدسقصص روحية للافاده Emptyالثلاثاء يناير 20, 2015 8:08 pm من طرفgoweto_bilobedشريط سهره كيهكيه وحفل عيد الميلاد المعلم ابراهيم عياد والشماس انطون قصص روحية للافاده Emptyالخميس يوليو 31, 2014 12:29 am من طرفgoweto_bilobedجميع الحان السنة بصوت المعلم ابراهيم عياد و المعلم فرجقصص روحية للافاده Emptyالسبت مايو 24, 2014 11:49 am من طرفgoweto_bilobedالحان عيد النيروز كاملةقصص روحية للافاده Emptyالسبت مايو 24, 2014 11:47 am من طرفgoweto_bilobedكرتون الملك الصغير داود وجاليات كش ملكقصص روحية للافاده Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 4:32 pm من طرفgoweto_bilobedتسبحه نصف الليل فريق ابو فام للموبايلقصص روحية للافاده Emptyالأحد سبتمبر 29, 2013 2:06 am من طرفgoweto_bilobedحصرى برنامج معجزات البابا كيرلس السادس للموبايلقصص روحية للافاده Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 5:37 pm من طرفgoweto_bilobedفيلم القديس بطرس العابد للموبايلقصص روحية للافاده Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 5:36 pm من طرفgoweto_bilobedبرنامج معجزات العذراء ببورسعيد للموبايلقصص روحية للافاده Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 5:34 pm من طرفgoweto_bilobedبرنامج الانبا ونس للموبايلقصص روحية للافاده Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 5:30 pm من طرفgoweto_bilobedالصور والمعلومات الشيقه جداً .. غرائب الشعوب في دفن موتاهمقصص روحية للافاده Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2013 6:31 pm من طرفgoweto_bilobedأكبر مجموعة برامج مسيحية فى اسطوانة واحدةقصص روحية للافاده Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 1:26 pm من طرفgoweto_bilobedشركه CD طباعه الداتا و الالون قصص روحية للافاده Emptyالخميس أبريل 25, 2013 3:17 pm من طرفgoweto_bilobedالكتاب المقدس بخاصيه البحث عن ايهقصص روحية للافاده Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 12:52 am من طرفgoweto_bilobedشركه CD طباعه الداتا و الالون قصص روحية للافاده Emptyالخميس فبراير 07, 2013 1:55 pm من طرفgoweto_bilobedبرنامج رهيب للرد علي كل اسئله الايمان المسيحيقصص روحية للافاده Emptyالخميس يناير 17, 2013 8:47 pm من طرفgoweto_bilobedحصريا اكبر مكتبة للموبايلاتقصص روحية للافاده Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 2:16 pm من طرفgoweto_bilobedوعظات لابونا مكاري يونان من 2001 الي 2009قصص روحية للافاده Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 1:43 pm من طرفgoweto_bilobedعظة نهاية العالم - أبونا ارميا بولسقصص روحية للافاده Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 1:37 pm من طرفgoweto_bilobedهل الخنازير حلال ام حرامقصص روحية للافاده Emptyالسبت ديسمبر 29, 2012 1:23 pm من طرفgoweto_bilobedفيلم رد الجميلقصص روحية للافاده Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 6:45 pm من طرفgoweto_bilobedفيلم القديس الانبا كاراس السائح حبيب يسوع DvDRiPقصص روحية للافاده Emptyالأربعاء ديسمبر 05, 2012 5:21 pm من طرفgoweto_bilobedفيلم فخر الرهبنهقصص روحية للافاده Emptyالأربعاء نوفمبر 21, 2012 6:57 pm من طرفgoweto_bilobedحصريا جميع شرائط فاديا بزي بجوده cdQقصص روحية للافاده Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 11:38 am من طرفgoweto_bilobedالحبشي (قصه حياه ابونا عبد المسيح الحبشي)قصص روحية للافاده Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 3:33 am من طرف

شاطر | 
 

 قصص روحية للافاده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 
R R N
قبطي اصيل
قبطي اصيل
R R N
ذكر
كيف تعرفت علينا : طريقه اخري
الوظيفه : طالب
البلد : مصر
اسم كنيستك : كنيسة قصر الدوباره
عدد المساهمات : 159
نقاط : 8543
تاريخ التسجيل : 01/02/2012
الموقع : tangorrn.blogspot.com

قصص روحية للافاده Empty
مُساهمةموضوع: قصص روحية للافاده   قصص روحية للافاده Emptyالأحد مايو 20, 2012 2:57 am


(1) سمعان ويسوع *

اعتاد شخص فقير الحال والصحة أن يدخل الكنيسة كل يوم الساعة الرابعة من بعد الظهر، ويقف أمام صورة السيد المسيح فترة من الوقت، ثم يغادر الكنيسة. فارتاب الكاهن من أمره فطلب من الراهبة أن تتابع الأمر. ذهبت الراهبة إليه وسألته: "ماذا تفعل يا أخي؟" فقال لها: "إنني أقف كل يوم أمام صورة المسيح وعيناي في عينيه وأقول له: "يا يسوع أنا سمعان".

وبعد فترة من الزمن وفي إحدى المستشفيات، كانت راهبتان تتبادلان الحديث بلهجة استغراب.مرّت الرئيسة بقربهما فسألتهما عما تتحدثّان.فأجابت إحداهما: "نتحدث عن مريض يتألم كثيرا ولا يزوره أحد، ورغم ذلك فإن الابتسامة لا تفارق فاه".

ذهبت الرئيسة لتزور هذا المريض، فحيّته وسألته: "أراك سعيدا وفرحا رغم شدة ألمك ومعاناتك مع هذا المرض الصعب، ورغم وحدتك وعدم زيارة أحد لك؟"

فأجابها: "من قال لك أن لا أحد يزورني، إن شخصاً ما يأتيني كل يوم الساعة الرابعة ويقول لي: "يا سمعان أنا يسوع".



(2) حمار ذكي

في أحد الأيام وقع حمار في بئر عميقة. أخذ الحمار ينهق لساعات، بينما كان الفلاح يفكر في طريقة يخلّص بها حماره. أخيراً قرر الفلاح أن الحمار أصبح عجوزا ولم يعد يفيد، وأن البئر خربة ويجب أن تُردم على أي حال. استدعى الفلاح جيرانه لمساعدته في ردم البئر. وعندما رأى الحمار ذلك، بدأ يرسل صرخات عنيفة. ثم، بعد لحظات، هدأ الحمار تماما. نظر الفلاح إلى أسفل البئر، فتفاجأ مما رآه. ففي كل مرة يقع فيها الرمل الى أسفل البئر، كان الحمار يقفز إلى أعلى، فيسقط الوسخ في الأسفل، فيرتفع الحمار قليلا، وهكذا وصل الحمار إلى حافة البئر وخرج.



(3) عيد الميلاد ويوسف الغني *

عشية الميلاد من تلك السنة - شأنها في كل سنة - أعدت حنة العدة لتصطحب أبناءها إلى المهد. دعت ابنها سمعان الفلاح، وعازر الحداد، واندراوس الطالب في المدرسة. كان لها أيضا ابن آخر اسمه يوسف، ولدته من زواج سابق كان متقدّما في السن، ثقيل السير، ضعيف البصر. عمل كثيرا في حياته وأصبح موفور الحال، فبنى بيت العائلة على نفقته وساعد أمّه في تربية اخوانه. وما كان هذا إلا ليثير غيرة اخوانه منه، لأنهم رأوا أنه من الظلم أن يملك هو ما يمكنه من مساعدتهم بينما هم لا يملكون ما يمكنهم من الاستغناء عنه. وإذا حصل والتقوه في الشارع، هزئوا به قائلين:"ها هو البورجوازي قادم...".

أما يوسف،فكان يعيش في منزله ببساطة وصمت، يتألم لعدم قدرته على أن يتجنب عداوة اخوانه له.

وفي عشية الميلاد، جاءت حنة وقرعت بابه قائلة:

- يوسف، يا ولدي، أنا ذاهبة لأسجد ليسوع مع أبنائي. لكن الطريق إلى بيت لحم طويلة، ولا أملك ما يكفي من الزاد، فهلاّ سمحت لنا أن نأخذ من المؤونة التي تدخرها في بيتك؟

فأجاب يوسف:

- يا أمي، كلّ ما هو لي هو لك، هوذا مفاتيح المخزن وبيت المؤونة والقبو. تناولي كل ما تحتاجين إليه، فلا ينبغي أن ينقص اخواني شيء للسفر في هذه المناسبة العظيمة.

أخذت حنة ما أرادت من المؤونة، ثم عادت إلى يوسف بعد قليل وقالت:

- إن معطف أخيك خرقة بالية، وقد يشكو من البرد في الطريق. فهلاّ تنازلت له عن واحد من معاطفك الكثيرة؟ أجابها:

- اذهبي يا أمي، وخذي المعطف الذي أرتديه يوم الأحد. انه لفخر كبير لمعطفي أن يذهب إلى بيت لحم على منكبي أخي.

أخذت حنة المعطف ولكنها عادت مرة أخرى:

- ان حذاء أخيك عازر قديم ولا يحتمل وعر الطريق، وأحذيتك تزيد عن حاجتك وأنت لا تخسر شيئا إن أعطيته واحداً منها. وان لم تفعل فقد ينتزعه منك بالقوة، لأنه صبي قوي.

- هلمي يا امي، وخذي حذاء العيد. انه لفرح عظيم لحذائي ان يذهب الى بيت لحم في قدمي أخي.

تناولت حنة الحذاء وذهبت. وما هي إلا هنيهة حتى ارتفعت في فناء الدار ضجة الرحيل. عندئذ ظهر يوسف على العتبة والخجل يعلو محياه.

- يا أمي، ألا تأخذيني أنا أيضا لأسجد معكم ليسوع؟

فاستشاط الإخوة غضبا واستياءً:

- إن يسوع ليس بحاجة الى الأغنياء... يسوع لم يأتِ للأغنياء... يسوع لعن الأغنياء...

- على كل حال – قالت حنة ان سنّك المتقدم لا يمكّنك من اللحاق بنا، وسيرك الثقيل سيعيق المسيرة.

عندئذ سحب يوسف من إصبعه خاتمه الذهبي وقال:

- اندراوس اخي، انت فتى يافع، خذ خاتمي هذا وقدّمه هدية للطفل يسوع.

- كلا، أجاب أندراوس. أنا فقير، ولن أحمل ليسوع إلا هدايا الفقراء. ان ذهبك لا يساوي شيئا لديه.

- هذا صحيح، أجاب يوسف بتواضع، إحتفظ اذن بالخاتم لك، أما ليسوع فاحمل له قلبي كي يشفق عليّ ويرحمني.

- قلبك... ها ها ها ... هل عندك قلب؟ هل للبرجوازي قلب؟

وضحك الإخوة. ثم قالت الوالدة حنّة:

- هيا بنا.

قالتها وسافرت مع أولادها، كلّ اولادها، عدا يوسف.

وصلت القافلة الصغيرة الى بيت لحم فتحوّلت مغارة الميلاد الى ساحة عيد. الأم مريم والأم حنة تتبادلان عبارات الفرح باللقاء، لأن حنة كانت تسلك نفس الطريق، وكانت مريم العذراء تستفسر عن أبناء صديقتها حنة.

- ها هم، قالت الام حنة، من بيده المنجل هو سمعان، ومن بيده المطرقة هو عازر، ومن بيده كتاب هو اندراوس.

- ينقص واحد، قالت مريم.

- لا أحد، قال اندراوس.

- البورجوازي، قال عازر.

- انه يوسف، أضاف سمعان.

- أنا لا أعرف البورجوازي، قالت مريم، أنا أعرف يوسف. أنا لا اعرف الناس الا بأسمائهم. لماذا لم يأت يوسف؟ أليس انسانا ذا ارادة صالحة؟

- انه غني، قال سمعان.

- انه صاحب أعمال كثيرة، اردف عازر.

- قال ابنك: " الويل للأغنياء"، أضاف اندراوس.

- لقد تصلّبت ساقاه، قالت حنة، ويتعذر عليه السير بالسرعة التي نسير بها. لذا تركته لئلا أصل متأخرة.

غابت مريم وأتت بالطفل من المذود وهي تتمتم:

- آه! يا أميري الصغير، حتى الآن لم تتكلم مع أُناس لا يسمعون، وسوف تتكلم اليوم أيضاً إلى أُناس طرش. وأجلست الطفل على ركبتيها ليقبل السجود والتقادم.

- هلموا، يا أبنائي، قالت حنة، واسجدوا له.

فخرّ الأبناء الثلاثة ساجدين.

- اسجد لك، يا يسوع، قال سمعان. سلاما يا سيد الفقراء! أنا فقير مثلك، وإني أقدم لك، مع مِنجلي، تعب الفصول الأربعة.

نظر الطفل إليه، لكنه لم يبتسم. فقالت مريم:

- انه لا يريد منجلك. أعطه بالأحرى معطَفك.

ثم تقدّم عازر وقال:

- أسجد لك، يا يسوع. سلاماً أيها المسيح العامل! أنا عامل مثلك، وأقدم لك مع مطرقتي، تعب الأسبوع كله.

أصغى اليه الطفل، لكّنه لم يبتسم. فقالت مريم:

- إنه لا يريد مطرقتَك. أعطه بالأحرى حذاءك.

أخيراً، تقدّم أندراوس وقال:

- أسجد لك، يا يسوع. سلاماً يا ملك الأزمنة الجديدة! انا هو الثائر الذي سيهدم، باسمك، المدينة الظالمة، لأبني مكانها ملكوتَك. وها أنا أقدّم لك، مع كتابي، سهر وجدّ كلِّ الليالي.

لكن الطفل أدار رأسه. فقالت مريم:

- لقد خاف من كتابك. أعطه بالأحرى خاتمك.

فنهض الأبناء الثلاثة تاركين عند قدمي الطفل المعطف والحذاء والخاتم تحوطها هالة من النور. كان السيد الصغير يضحك مبتهجاً ويمدّ يديه الصغيرتين ويداعب الشعاع.

عندئذ قالت مريم:

- أشكرك، يا حنة، وأشكر أبناءك لأنهم حملوا الى طفلي هذه الهدايا المشحونة بالحب. إلى اللقاء، ياسمعان وعازر و اندراوس، وتذكروا أنـه مـاذا ينفع الفقيـر أن يكون فقًيـرا إن هو فـقد الحب؟ الى اللقاء في السنة القادمة، يا صديقي حنّة، عودي الى البيت وقولي ليوسف:

- في هذه السنة، حلّت بركةُ الميلاد على من لم يتمكن من المجيء الى بيت لحم.



(4) الجدول والزهرة *

حلّ جفاف رهيب في إحدى المناطق، فماتت معظم النباتات والحيوانات بسبب قلّة الماء. لكن زهرة صغيرة واحدة لم تمت، لأنها كانت بجانب جدول ماءٍ صغير فيه بضع قطرات من الماء. كان الجدول يقول يائسا: "كلّ شيء قد مات، وأنا لا استطيع أن أفعل شيئاً. فما الفائدة من مائي؟" فسمعته شجرة كبيرة وقالت له: "لا أحد ينتظر منك أن تُعيد الحياة إلى الصحراء. واجبُك أن تمنحَ الحياة لتلك الزهرة الصغيرة، لا أكثر ولا أقل".



(5) عملة منتهية *

مات أحد الأغنياء ودخل الفردوس. وبينما كان يتجول في أسواقه، تعجب من أن البضاعة في السماء رخيصة جداً. فوقف في أحد المحال التجارية وأراد أن يشتري أشياء كثيرة، فأخرج دفتر الشيكات وبدأ يتسوق. فقال له أحد الملائكة: "هذه العملة غير متداولة في السماء". فسأله الغني: "وما هي العملة المتداولة هنا؟" أجاب الملاك: "العملة المتداولة في السماء هي الأموال التي أُنفقت على الفقراء في الأرض".



(6) الكلمة الحلوة *

بينما كنت سائراً، رأيت أولاداً يضربون طالباً في عمري ويرمون كتبه على الأرض ويهربون. رأيت الحزن في عينيه، فأسرعت إلى مساعدته وابتسمت له، فابتسم وشكرني. سألته عن اسمه فقال:"حنا". ثم سألته أين يسكن، فاكتشفت أننا نسكن في نفس الحيّ. أوصلته الى البيت، وحملت بعض الكتب عنه، وسألته إن كان يريد أن يلعب معي ومع أصدقائي فوافق. ثم أمضينا عطلة نهاية الأسبوع معا وارتبطنا بعلاقة حميمة علاقة صداقة جميلة وصادقة. مرت الأيام وتخرجنا، وشاءت الصدفة أن ندخل نفس الجامعة لمتابعة دراستنا العليا. دخل هو كلية الطب وأنا دخلت كلية الاقتصاد.

وجاء يوم التخرج من الجامعة، وبما أن حنا كان طالبا لامعا، فقد طلبنا منه ان يلقي هو كلمة الخريجين. وقف حنا يخطب. كان شابا جميلا، لكنه كان مشدودا نوعا ما. ابتسمت له من بعيد وشجعته، فبادلني الابتسامة وقال شكرا. ثم بدا كلمته قال فيما قال يوم التخرج يوم يشكر فيه الانسان جميع من رافقوه طيلة فترة دراسته الأهل والمعلمين وخصوصا الاصدقاء واسمحو لي ان اذكر لكم قصتي لم اصدق ما سمعته، فقد بدا حنا باليوم الذي قابلته فيه للمرة الأولى عندما كان الأولاد يضربونه ويرمون كتبه قال انه كان يفكر في ذلك اليوم بالانتحار ثم نظر اليّ وابتسم وقال لكني لم انتحر لأني وجدت صديقا ابتسم لي واعاد الي فرح الحياة دون ان يعلم ثم اشار اليّ وابتسم مجددا. نظرت الى والديه فرأيت عيونهما قد اغرورقت بالدموع وابتسموا لي من بعيد ابتسامة شكر هم أيضا عندئذ فقط فهمت عمق معنى ابتسامتي الأولى لحنا.



(7) لكل واحد صليبه *

كانت فتاة جميلة في إحدى مدن إيطاليا، عاشت في بيت جميل سعيد، وكان طريق حياتها ناعماً. تزوّجت في سنّ مبكّرة من شاب جميل وأنجبت منه ثلاثة أطفال. كان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً، لكنّ المصائب لم تتركها، فقد داهمتها كارثة شديدة إذْ حملوا لها زوجها يوماً ما ميتاً، وقد سقطت عليه شجرة في الغابة. كانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطيع أن تقبل إرادة الله، فتمرّدت وأصبحت قاسية، وكافحت كثيراً لتصدّ الفقر عن بيتها، واشتغلت ليلاً ونهاراً لتتمكن من إطعام أولادها. على أنها كانت تفعل ذلك بروح ناقمة، خالية من الحب حتى أنَّ أولادها بدؤوا يخافون منها وكانوا يختبئون إذا ما اقتربت منهم وقت لعبهم.

وفي إحدى الليالي شعرت أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت، فصلّت قبل أن تنام وقالت: "يا ربّ خذ نفسي. هذا أكثر مما أستطيع احتماله". فرأت في نومها حُلماً. كانت واقفة في غرفة ليس فيها سوى صلبان، بعضُها كبير وبعضها صغير، بعضُها أبيض والآخر أسود، وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال لها: "أعطني صليبكِ الثقيل عليكِ واختاري لنفسكِ صليباً بدلاً منه من هذه الصلبان المعلّقة على الجدار". وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها، صليب حزنها، ومدّت يدها وأخذت صليباً بدا صغيراً وخفيفاً، ولكنها ما إن رفعته حتى أحسّت أنه ثقيل جداً. فقال لها الرب:"هذا صليب شابة أصيبت بالكساح في سنّ مبكرة وستظلّ كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفى لا ترى الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جداً أن ترى وجه صديق. فإذا عاشت عشرين سنة أخرى فستكون عشرين سنة على فراش المرض". سألت السيدة: "لكن لماذا يبدو صليباً صفيراً" أجابها السيد: "لأنها تحتمله من أجلي"!.

وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليباً آخر، كان صغيراً وخفيفاً أيضاً ولكنها ما إن أمسكته حتى ألهب يدها بنار حامية، فصرخت من شدّة الألم وسقط الصليب من يدها، فسألت: "صليب مَن هذا يا إلهي؟" أجابها السيد: "إنه صليب امرأة، زوجها شرير جداً، وهي تحتمل صليبها دون أن تُظهره مع أنه يحرق كل ساعة قطعة من جسدها – وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسيء إليهم – ومع كل هذا لا تزال شجاعة و شفوقة"ّ!

أخيراً رفعت المرأة صليباً آخر، وقد ظهر أنه صغير وخفيف وغير مُلتهب، ولكنها حالما أمسكته شعرت أنَّ جليداً يلمس يدها، فصرخت: "يا سيدي، صليب مَن هذا؟" أجاب: "صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد الآخر، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة!". فطرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً، وقالت: "فهمت، سأحتفظ أنا أيضاً بصليبي من أجلك".



(Cool الأم *

ولدٌ فقير مات أبوه وهو لا يزال صغيراً، وكافحت أمَه كثيراً في الحياة كي تتمكن من تعليمه التعليم اللازم، وبالأخص لكي تتمكن من إدخاله الكلية، ولما جاء يوم تخرّجه، كتب إلى أمّه يرجوها أن تحضر الاحتفال، لكنّها أجابته أنها لا تستطيع الحضور لأن ملابسها كانت قديمة جداً ولا تصلح للحفلات، ولم يكن لديها مال لشراء ملابس جديدة. لكن الابن ظلَّ يُلحّ ويتوسل حتى اضطرّت الأم أن تقبل التماسه وتُرضي خاطره، فجاءت في أحسن ثياب عندها، وكانت فعلاً قديمة وبالية. جرى الاحتفال في كنيسة غنيّة جداً، ولما وُزعت الجوائز نال ابنها أعظم درجات الشرف. وكان الولد قد أخذها إلى الكنيسة وأجلسها على مقعد مُريح، ثم عاد هو إلى مكانه مع رفاقه على المنبر. بكت الأرملة عندما قام ابنها ليتقّبل الجائزة التي كانت عبارة عن ميدالية ذهبية شبكها رئيس الكلية بدبّوس في سترته، وأعلن سروره العظيم لتفوّق ذلك الطالب القرويّ الفقير في الدراسة. وحالما انتهى الرئيس من كلامه سار الطالب ببطء ونزل درجات المنبر ووصل إلى المقاعد إلى حيث تجلس أمّه وشبك الميدالية على صدر فستان أمّه الأسود الباهت، وامتلأت عيناه أيضاً بالدموع وهو ينحني ويُقبِّل وجهها، وقد همس في أذنها قائلاً: "هنا مكان الميدالية". ثمّ عاد إلى مكانه.



(9) المرأة التي أبصرت الملك *

حدث زلزال في جنوب إيطاليا، فذهب الملك عمانوئيل الثالث بنفسه كي يتفقد الجرحى والجياع ويواسيهم. كان شعبه يحبّه لوسع قلبه، فلمّا سمعوا أنه قادم توجّهوا إلى ساحة المدينة العامة ليروه.

وفي أحدى القرى، ذهب الجميع ليروا الملك، وبقيت امرأة لتحرس البيت وتحلب البقر. وبينما كانت تحلب، طرق رجلٌ بابها وطلب منها كوباً من اللبن. ولما كانت المرأة تعلم أن قليلين جداً هم الذين يرغبون شرب اللبن المحلوب حديثاً فقد طلبت منه أن ينتظر قليلاً لُتحضر له قليلاً من اللبن البارد. غابت لحظة ثم عادت بكوبٍ من اللبن وقطعة من الكعك وقدمتها للرجل الغريب. سألها الرجل: "لماذا أنت هنا وحدك؟" اضطربت من سؤاله، لكّن ابتسامته طمأنتها، فأخبرته أنَّ زوجها وأولادها وبقية العمّال ذهبوا ليروا الملك. لم تفهم المرأة لماذا ضحك الرجل طويلاً عندما سمع كلامها. ثم قال: "لن يستطيع واحد منهم أن يراه اليوم". سألت المرأة عن السبب فقال الرجل: "لأن الملك ليس هناك. إنّه هنا". ظّنت المرأة أنه يمزح، لكنّه عندما وضع ديناراً ذهبياً في يدها عرفت أنه ليس شحّاذاً، ولما رفع قبّعته وحيّاها شاكراً أبصرت وجهه وعرفت أنه الملك، وقبل أن تقول له كلمة، كان قد ذهب.



(10) . اجتماع الشياطين *

دعا إبليس أتباعه الشياطين من كافة أنحاء العالم إلى اجتماع. وفي خطابه الافتتاحي قال:

_"نحن لا نستطيع أن نمنع المسيحيين من الذهاب إلى الكنائس، ولا نقدر أن نمنعهم من قراءة الكتاب المقدس ومعرفة الحقيقة. كما لا يمكننا أن نمنعهم من إقامة علاقة وثيقة مع مخلصهم. و هم بمجرد أن يرتبطوا بيسوع، فإن سلطاننا عليهم يزول. لذلك دعوهم يذهبون إلى الكنائس ويمارسون شعائرهم الدينية، ولكن اسرقوا وقتهم، بحيث لا تبقى لهم فرصة ليقيموا آو يعمقوا أيّة علاقة مع يسوع المسيح". ثم أضاف: "هذا هو ما أريدكم أن تعملوه: تشتيتهم كي لا يتعلقوا بالمسيح".

_سأله الشياطين: "كيف يمكننا عمل ذلك؟"

- فرد إبليس قائلا:"دعوهم ينشغلون فيما هو ليس مهم لحياتهم، ودعوا عقولهم تنشغل بما لا يحصى من الخطط. أغروهم بأن يصرفوا الكثير من المال وأن يستدينوا أكثر منه. اقنعوا الزوج والزوجة أن يعملوا طوال الأسبوع، وأن يعملوا من 10-12ساعة يوميا. امنعوهم من أن يقضوا وقتا مع أطفالهم. فما دامت عائلاتهم تفتّتت، فلن تستطيع الصمود وستنهار تحت ضغط العمل! اشغلوا عقولهم بحيث لا يستمعوا إلى صوت الله الهادئ. استدرجوهم ليستمعوا للراديو أو لشريط كاسيت وهم يقودون سياراتهم، واعملوا على أن يكون التلفزيون والفيديو والهوائيات وأجهزة الكمبيوتر تعمل طيلة الوقت في بيوتهم. عرّفوهم على كلّ مكان أو مطعم يذيع موسيقى صاخبة بشكل دائم، فذلك يشوّش عقولهم ويكسر ارتباطهم بالمسيح. اسحقوا عقولهم تحت وطأة الأخبار والأحداث طيلة 24ساعة. اغرقوا بريدهم الالكتروني بحثالة الرسائل والإعلانات التجارية، واليانصيب، وبكل نوع ممكن من الخطابات والوعود بجوائز لتنشيط المبيعات، أو الخدمات أو الآمال الوهمية. اظهروا دائما نجوم الإعلان الجميلات النحيفات على أغلفة المجلات أو في التلفزيون، حتى يظّن الأزواج ان هذا هو الجمال الحقيقي، ويصبحوا غير راضين عن زوجاتهم. حافظوا على الزوجات مرهقات، فلا يستطعن إظهار المحبة لأزواجهن، بحيث يبدأ الأزواج في البحث عن الحب خارج الأسرة. اشغلوهم بهدايا سانتا كلوز في عيد الميلاد، كي ينسوا المعنى الحقيقي لميلاد المسيح. أشغلوهم بوليمة عيد القيامة، فلا يفكروا في قوة قيامة المسيح. دعوهم يرجعون من الإجازة منهكين. حافظوا عليهم دائما مشغولين حتى عن التأمل في الطبيعة من حولهم وعن تسبيح الخالق. أرسلوهم بدل ذلك إلى الحدائق والملاهي والأحداث الرياضية، والألعاب، والحفلات الموسيقية، والأفلام. اجعلوهم دائما مشغولين، مشغولين، مشغولين. وعندما يذهبون لاجتماع روحي، اشغلوهم بالثرثرة. املأوا حياتهم بأعذار جيدة ومقنعة بعدم وجود وقت لديهم لطلب القوة من يسوع: مثل تدريس الأولاد، وتجهيز الطعام يوميا، والمحافظة على البيت جميلا مرتبا.

الموضوع الاصلي : قصص روحية للافاده  المصدر : منتدي السينما القبطيه



 السينما القبطيه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
maktres
صاحب الموقع
صاحب الموقع
maktres
ذكر
كيف تعرفت علينا : جوجل
الوظيفه : طالب جامعي
البلد : مصر
اسم كنيستك : السيده العذراء
اسم شفيعك : الملاك ميخائيل و يوسف الصديق
عدد المساهمات : 1130
نقاط : 29544
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 34
الموقع : قلب يسوع

قصص روحية للافاده Empty
https://alakbat.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: قصص روحية للافاده   قصص روحية للافاده Emptyالأحد مايو 20, 2012 5:08 am


موضوع جاااااااااااااااامد يا كبير
الموضوع الاصلي : قصص روحية للافاده  المصدر : منتدي السينما القبطيه



 السينما القبطيه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصص روحية للافاده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السينما القبطيه :: المنتدي الروحي :: قصص روحيه-
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع