[b]نقول ثور.... يقولوا إحلبوه !!!!! [/b]
بقلم : شفيق بطرس
اريخ النشر: 1 بشنس 1728 ش –9 مايو 2012 م
عندما نسمع هذا المثل الشعبى المعروف لكل الشُطار ....
نعلم جيداَ أن قائله قد مّل وأحتار ...
وطهق ويأس من الإعادة والتكرار...
لشخص أو مجموعة من البشر كالإبل يعشقون الإجترار....
يرجعون لنفس الأخطاء والمصائب والأخطار ....
وهم لا يبالون ولا يتعلمون من أخطاء سبقت وأشعلت الشرار...
حتى ولو قالوا عن التكرار... أنه بلا أى مؤاخذة يعلم الحِمار ....
وهنا نحدد حال المحروسة بعد هجمة التتار .... و من هُم قد أحرقوها بالنار....
فعل هذا عمنا ( الشيخ حازم أبو إسماعيل) وفى قول آخر أبو إسماعين ....
وكل أتباعه وأنصاره ومؤيدوه ومريدوه من ( الحازمين) ....
وهم من الفرقة الناجيين .... والباقى كفرة والعياز بالله الى يوم الدين...
فقد خرج علينا بعض المفسدين .... من كفار الفرنجة بنبأ وخبر لعين ....
أن الحاجه المصونة والجوهرة المكنونة أم (حازم أبو إسماعيل) قد أخذت
الجريين .... وهو الكارت الأخضر اللعين .... ومن بعده بسنوات أخذت جنسية
الأمريكيين ....
وأصبحت من أتباع عشيرة ( العم سام ) أى من ضمن قبائل الأفرنجين ....
وقد شاركت حفلات أخذ الجنسية الأمريكية الفاسقة وحَلفت اليمين ....
مثلها مثل باقى الأمريكان ... فى غابر الأزمان ... ومن سبقها من المهاجرين ...
وتأكد الجميع من صدق هذا الكلام .... وأخرج المُدعى الكافر كل وثائقه بالتمام ....
وقلنا على حملة أبو إسماعيل السلام ....
لأن قوانين الفسطاط وأهل مصر من بعد الفتوحات الإسلامية ....
وبعد الوثيقة العمرية .... من يرشح نفسه للأنتخابات الرئاسية .....
أن يتمتع بكامل الجنسية .... من أب مصرى وأم مصرية ....
لكن الشيخ المغوار ..... والمجاهد الجبار ... قد أستل سيفه البتار ....
وفتح على أعدائه من كفار قريش حِمم ولُجج النار ....
وقال كاذبون كاذبون... وهم علىّ وعلى الحاجة الوالدة مفترون ...
وببدعهم ووثائقهم مزورون .... فصرخ أتباعه السلفيون ....
صرخة رجُل واحد وقالوا : حازمون حازمون إنا لحازمون ....
فيا أهل الفسطاط الشيخ حازم رئيسكم ونحن قادمون قادمون ....
وبالرياسة لمنتصرون .... ولحملته ليوم خلافته نحن صامدون ....
وقال بعض من الناس الأجلاء .... والعارفين ببواطن الأمور والعقلاء...
يابشر هذه بلدنا ولا نرميها للتهلُكة والبلاء....
ولا نحرقها بالنار والكبريت ونجعلها رماداً رمضاء...
وكأن آذانهم مسدودة صماء ..... وقالوا إنا لمعتصمون بلا طعام وبلا ماء .....
نفترش الغبراء .... ونلتحف السماء .... من العباسية حتى كوبرى الجلاء ....
وسنسحق العسكر والشرطة الجبناء.... ونجيش لهم البلطجية والجهلاء...
حتى نولى الشيخ حازم أبو إسماعيل الخلافة العصماء ....
وخرج المجاهدون من كل فجِ عميق ...يقفلون على الناس كل شارع وكل طريق ....
ويفتحون النيران على الأعداء من عسكر الفسطاط بالمنجانيق ...
ويهدون ويحطمون دار الدفاع ويشعلوا بها الحريق ....
يرددون الهتافات المدوية مُجلجلة كالصاعق الصعيق ....
لا لعمرو موسى ، ولا للحمزاوى، ولا لأحمد إبن شفيق...
وخرج عليهم مصرى غلبان من الشارع .... له باع فى العلم وفصيح وأديب بارع ....
وقال لهم : ياقوم قد فضح الأنترنت كذب أبواسماعيل وسارع ....
بالمعلومات والبيانات وأقفلوا عليه كل الأبواب والمصارع ....
وقد عرف كذبه كل مُحقق مُنصف وباحث ومتابع ...
والخبر لكل المسكونة ها هو شائع ... لأسابيع موجود وقابع ....
فأسحبوا كتائبكم من كل زاوية وجامع ... وأرجعوا لخيام باديتكم وخيالكم الواسع ....
فأبحثوا عن شيخكم فمن دار التلفاز قد طردوه ... وبأكاذيبه وحِججه قد واجهوه .....
كم واجهناكم بالحق وكم من مرة تنكروه .... أحملوا شيخكم كما أردتم وناصروه .....
لرئاسة قرية أو زاوية أو مسجد بايعوه .....
قالوا لا والله ( أبو إسماعيل) رئيس المحروسة القادم رغماً عن أنف من
يكرهوه ..... قلنا مافيش فايده قالها سعد الله يرحم اللى خلفوه ... ونقول
تور... يقولوا إحلبوه ...